قُل لي بربكَ أيُّ عدلٍ أن ترى
شوقي، ومنكَ البُعدُ قد أعياني
وهجرتَ قلباً غارقاً في عشقهِ
وتركتَني في التيهِ والأشجانِ
وتظلُّ تمضي لا تُبالي بالهوى
آهٍ فيا للهجرِ كم أضناني
خُذ ما تشا مني ولكن أعطني
حُباً وبعضَ العطفِ والتحنانِ
أتُراكَ تدري يا سطورَ حِكايتي
وعلمتَ ما قد ضمَهُ وِجداني !؟
قُل لي بربكَ هل عَدلتَ بقصتي !؟
إنَّ الهوى والحُبَّ هدَّ كياني